
مقاومتنا روحها حسينيّة (1)
سيّد شهداء الأمّة سماحة السيّد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) أود أن أتحدث عن المقاومة الإسلامية، عن هذه المسيرة، بوصفها إحدى نتائج كربلاء العظيمة
سيّد شهداء الأمّة سماحة السيّد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) أود أن أتحدث عن المقاومة الإسلامية، عن هذه المسيرة، بوصفها إحدى نتائج كربلاء العظيمة
يحثّ القرآن الكريم على صحبة أهل الخير وذوي الأخلاق الرفيعة، ويحذر من مرافقة من ليس لديهم تقوى أو أخلاق. ورُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: “لُزُومُ
لقد ظهر الاسلام، الدين القيّم الحنيف، للقضاء على كل فكر جاهلى وازالة اوهام الجاهلية بما فيها من غطرسة وعبودية لغير الله تعالى واستبعاد للانسان بلونه
صحيحٌ أن الله تعالى فضّل المجاهدين في سبيله على القاعدين ﴿وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾1، ولكن ليس كل من حمل السلاح وانطلق لقتال العدو
إن التقوى تُعدّ نوعاً من المحافظة على الذات وهي تحافظ على الإنسان من الغضب والعذاب الإلهيين وترتبط بمفهوم “التحكم في الذات”. ومن القيم التي تعزز
إن الدعاء سلاح رباني منَحَهُ الله للإنسان به يحتمي من الشيطان، وبه يقوى على مواجهة التحديات، وبه تقوى عزيمته، وبه يثبت أمام العدو، وبه يستحق النُّصرة
الشيخ لؤي المنصوري بصائر قرآنية تحت عنوان : الصبر قال تعالى (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا
من وصية أمير المؤمنين عليه السلام لولديه الحسن والحسين عليهما السلام: “أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم أموركم”. التقوى والنظم عاملان
الشهيد مرتضى مطهري عن أمير المؤمنين علي عليه السلام: “أول الدين معرفته”1. لو شبّهنا الدين ببناء يتألّف من جدران وباب، وسقف، ونوافذ، وقواعد ينهض عليها
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.