إن النفس هي الذات، والكيان الداخلي للإنسان، الذي يتفاعل مع الجسد ويتحكَّم في سلوكه وتصرفاته، ويقبل ويرفض، ويُحبُّ ويكره، وصلاحها وسلامتها هما الغاية الكُبرى للدين.

يخوض المجاهدون حرباً قاسية ضد عدو مجهز بأشد أسلحة الدمار فتكاً، ومدعوم من قبل كل دول العالم المستكبرة، وهو قد حقق بجيشه القليل عددا نسبة

إن تهذيب النفوس وتزكيتها هي الهدف الأسمى للدين، والهدف الأسمى لبعث الرُّسُلُ وإنزاال الكُتُب السماوية كما قال الله تعالى: “هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا

ما جاء الدِّين إلا ليرفع الظلم عن العباد، والدِّين والظلم في صراع دائم مذ كان دين وكان بشر، ومن يكُن ظالماً لا يكن له نصيب

في عام 1966 – أي قبل نحو خمسين عامًا – تنبأ العالم الأنثروبولوجي المعروف أنثوني وولس- بلغة واثقة- بزوال الدين في طور التقدُّم العلمي المستمر،

ورأي السيد البروجردي “قدس سره“ بقلم آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي “رحمه الله تعالى” وفيم يلي تفصيل وإيضاح وبسط لبعض النقاط المتقدمة في المقالتين

بقلم: آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي “رحمه الله تعالى”  الحكومة الإسلامية من ضـروريــات الديـن( لا أعرف فقيهاً يعتبر الحكومة الإسلامية وإقامتها من ضروريات الدين،