
الصبر في قراءة الشهيد السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) لواقعة كربلاء
إنّ من مستلزمات اتخاذ موقفٍ بحجم الموقف الحسينيّ- إلى جانب الثبات والاستعداد للتضحية- الصبر. والصبر على اتخاذ الموقف الصحيح أحد مقوّمات نجاحه، فقد يتّخذ المرء
إنّ من مستلزمات اتخاذ موقفٍ بحجم الموقف الحسينيّ- إلى جانب الثبات والاستعداد للتضحية- الصبر. والصبر على اتخاذ الموقف الصحيح أحد مقوّمات نجاحه، فقد يتّخذ المرء
قال الأمين العلمي لمركز أبحاث المهدوية: “وفقاً لأحاديث الإمام الحسن العسكري (ع)، فإن الانشغال بالعبادة وصلاة الليل، والتحلي بالصبر في الحياة اليومية، وكذلك الانتظار المستمر
الصبر والصلاة صنوان لا يفترقان، فـالصبر يهيّئ النفس لاحتمال الشدائد، والصلاة تُغذّيها بنور اليقين ودفء الرجاء. قال الله تعالى: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ
ج. الروايةُ المذكورة ضعيفةُ السند، فقد نقلها صاحب البحار(1) مرسلةً عن رجل يُدعى مسلم، كان يعملُ جصَّاصاً في قصر ابن زياد، فهو رجلٌ مجهول الحال
يقع البلاء بتأثير مختلف الأسباب المؤثرة، وذلك وفقاً لقانون الأسباب والنتائج الذي يحكم هذا الوجود، فالسبب المباشر هو ما يقتضيه طبع كل شيء، وإنما نسب
سعة الصدر من أهمّ الآليات الإدارية والقيادية. عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: “آلة الرئاسة سعة الصدر”[1]. وسعة الصدر تعني الصبر تجاه المشاكل والتحدّيات، والسيطرة
يتلازم مفهوم العيد عرفاً وشرعاً مع مفهوم الفرح والسرور، هذا الفرح الذي ينشأ من أمرين أساسيّين: أوّلهما: فوز الإنسان على نفسه من خلال أدائه للتكليف
لايمكن للمرء أن يحافظ على نفسه ودينه وكرامته من دون الصبر، فإن الصبر هو المهارة التي يدرأ بها سورة الغضب، واندفاعة العَجَلَة، ونار الانتقام، وبالصبر
إن النجاح في الحياة لا يأتي بسهولة ويُسر، فالحياة قائمة على المصاعب والمتاعب، والكدح والجهد، وفيها يواجه المرء خصوماً وأعداءً، فلا يمكنه النجاح فيها إلا
من يعبر بوضوح عن خصومته وعداوته تجاه الآخرين، ولا يخفي نواياه، تقل حيله ومكائده، ويصبح تأثيره السلبي محدودًا. كما يمكن لعدوه أن يتعرف على نفسه،
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.