3 أسئلة موجّهة للإمام المهدي (عج)
بسمه تعالى سُئِل الإمام الصادق عن علّة الغَيبَة فقال : لأَمرٍ لَم يُؤذَن لَنَا فِي كَشفِه لَكُم… إنّ وَجهَ الحِكمَة فِي ذَلِك لا يَنكَشِف إِلا
بسمه تعالى سُئِل الإمام الصادق عن علّة الغَيبَة فقال : لأَمرٍ لَم يُؤذَن لَنَا فِي كَشفِه لَكُم… إنّ وَجهَ الحِكمَة فِي ذَلِك لا يَنكَشِف إِلا
سنذكر من خلال الفقرات الآتية بعض خصائص وصفات دولة صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه)، وهذه الصفات والخصائص هي الطموحات الّتي تترقبها كلّ المجتمعات
تعتبر العدالة من جملة الأصول الهامة ومن الأهداف الأساسية في الإسلام. وقد جاء في التعاليم الإسلامية أن البشر مأمورون برعاية العدالة في كافة أبعاد حياتهم
لا تختصّ فكرة ظهور المصلح العالمي بالمسلمين فقط، بل إنّ جميع الأديان والكتب الإلٰهيّة – حتّى بعض النظم – بشّرت بمنجي العالم في آخر الزمان،
قد يبدو للوهلة الأولى أن تطهير الأرض من الظلم والمعاصي والقضاء على الطواغيت والظلمة أمراً غير ممكن، وكأن أهل الأرض قد ألفوا الظلم والمعاصي، وأن
إن الإيمان بالمهدي عجل الله تعالى فرجه ليست مسألة بسيطة لا يقتصر أثرها على كيان الفرد أو الأمّة فحسب، بل هي مسألة ينبغي ترسيخها في
هل ورد ذكر القضيّة المهدويّة في القرآن الكريم؟ الجواب: في الحقيقة الكلّ يعلم أنّ القرآن الكريم هو أصل لكلّ المعارف والقوانين الإسلاميّة، وهو بمنزلة الأساس
آيات قرآنية: 1 ـ ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ ([1]). عن الإمام موسى بن جعفر «عليه السلام»: النعمة الظاهرة الإمام الظاهر، والباطنة الإمام الغائب.. وهو
1- بداية: يبدو أن رسالة المهدوية قد لازمت الإنسان منذ بدايات وجوده، لكونها ترتبط ارتباطا مباشرا بفكرة الإنسان الكامل، الذي يحقق الخلافة الإلهية على الأرض،
الإعتقاد بظهور مصلح عالمي مسألة قرآنيّة، ولهذا فإنّ جميع المسلمين ـ سنّة وشيعة ـ يعتقدون بهذا الأمر، ويعدّ أيضاً من المعتقدات الأساسيّة للمسلمين، حيث يعتقد
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.