
تحقيق النصر في ظل الصبر
أهل الحق هم أهل الله وأهل الإيمان وأهل الآخرة وأهل الجنة وأهل الزهد بالدنيا ودرجاتها ومباهجها، لذلك يفترض بهم وهم يحملون هذه الصفات أن لا
أهل الحق هم أهل الله وأهل الإيمان وأهل الآخرة وأهل الجنة وأهل الزهد بالدنيا ودرجاتها ومباهجها، لذلك يفترض بهم وهم يحملون هذه الصفات أن لا
إنّ من النتائج الكبيرة والثمار العظيمة لتحرّر الإنسان من عبودية النفس، الصّبر في البلايا والنوائب. فالإنسان إذا أصبح مقهوراً لهيمنة الشهوة والميول النفسية، كان رقّه
صحيحٌ أن الله تعالى فضّل المجاهدين في سبيله على القاعدين ﴿وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾1، ولكن ليس كل من حمل السلاح وانطلق لقتال العدو
الربط بين الصبر والنصر من الأمور الواضحة التي يدركها الإنسان بالوجدان، فمن لا يصبر على تحمّل التضحيات لا يمكن أن ينال ما يريد. وقد التفت
الشيخ لؤي المنصوري بصائر قرآنية تحت عنوان : الصبر قال تعالى (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا
﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ﴾. إن هذه الآية تعتبر من الآيات
ماذا تريد أن تُصبِح عندما تكبُر؟ هذا هو السؤال الذي نسأله للأطفال دائماً، ولكن هل فكرنا لماذا؟ الجوابُ بسيط لأنَّ الإنسان مخلوقٌ جُبلَ على التفكير
الكاتب : أحمد الخالدي بعد أن تطرّقنا الى دعاء النبي إبراهيم (عليه السلام) وما تضمنه من أمور مهمة جاءت الآيات اللاحقة على تفصيل مناسك الحج
نبيّنا العظيم ثباتٌ وصبر لقد أدّت إتصالاتُ النبيّ (صلى الله عليه وآله) الخاصّة، قَبل الدعوة العامة، وجهودُه الكبرى بعد الجهر بالدعوة، إلى ظهور وتكوين صفٍّ
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.