نفوسٌ مطمئنّة
خُلق الإنسان بخصائص لا توجد في أيّ موجود آخر، ومن جملتها أنّ فطرته تنزع إلى طلب القدرة المطلقة وليس المحدودة، والكمال المطلق وليس المحدود، والعلم
خُلق الإنسان بخصائص لا توجد في أيّ موجود آخر، ومن جملتها أنّ فطرته تنزع إلى طلب القدرة المطلقة وليس المحدودة، والكمال المطلق وليس المحدود، والعلم
إن كان عقل الإنسان حرّاً، فإنَّه يقضي ويحكم في الأمور كما ينبغي، وكما هي في الواقع، فيرى الخير خيراً، والشرّ شرّاً. أمّا إن وقع تحت
ومن مفاسده الأخرى، أنّه يدفع الإنسان إلى الرياء، لأنّ الإنسان بصورة عامّة إذا استصغر أعماله وجدها لا شيء، ووجد أخلاقه فاسدة، وإيمانه لا يستحقّ الذكر،
* الدعاء هو العبادة قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56). وفي الحديث المنقول عن الرسول الأكرم صلى
من الآداب القلبيّة للصلاة وسائر العبادات، وله نتائج حسنة. بل هو موجب لفتح بعض الأبواب وكشف بعض أسرار العبادات، أن يجتهد السالك في أن تكون
الحسد حالة نفسانية، يتمنّى معها صاحبها سلب النعمة التي يتصوّرها عند الآخرين، سواء نالها أم لا. وهي من أبشع الرذائل وأبغض الصفات. وهو يختلف عن
كثيرة هي الحُجب والموانع التي تحول بين الإنسان والقرآن الكريم. وقد ذكرنا في العدد السابق اثنين منها: حجاب رؤية النفس، وحجاب الآراء الفاسدة والمذاهب الباطلة.
عن الإمام عليّ عليه السلام: “يا معشر الفتيان حصّنوا أعراضكم بالأدب ودينكم بالعلم”1. يولي الدين الإسلامي أهميةً خاصّة بعنصر الشباب ويوكل إليهم أهمّ الأدوار والمهامّ
قال تعالى: “منْ عمِل صالِحا مِّن ذكرٍ أوْ أُنثى وهُو مُؤْمِنٌ فلنُحْيِينّهُ حياة طيِّبة”([1]). روي عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال في معنى
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.