
الثورة الإسلامية شعاع من نهضة عاشوراء
المجالس التي تعقد في ذكرى استشهاد سيد المظلومين والأحرار (ع) هي مجالس غلبة جنود العقل على الجهل والعدل على الظلم و الأمانة على الخيانة، والحكومة

المجالس التي تعقد في ذكرى استشهاد سيد المظلومين والأحرار (ع) هي مجالس غلبة جنود العقل على الجهل والعدل على الظلم و الأمانة على الخيانة، والحكومة

إن زيارة عاشوراء من أعظم الزيارات، لاحتوائها على المفاهيم الجهادية والتعاليم الثورية، وقد واظب عليها مراجعنا العظام، وفي طليعتهم إمام المجاهدين ومحيي مدرسة عاشوراء في

(يجب عليكم)أن تعملوا- اقتداءً بالامام الحسين (ع)- على صيانة الثورة والإسلام مثلما أحيى الإمام الحسين- عليه السلام- الإسلام بدمه. (كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء)!

انعقدت مراسم عزاء ليلة عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام)، مساء السبت 05/07/2025، بمشاركة الإمام الخامنئي وجموع المعزّين، في حسينية الإمام الخميني (قده).

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا﴾. بيت الله من أحكام الإسلام الحنيف أنّه يحرِّم تنجيس المسجد، وإذا تنجّس فيجب تطهيره

إنّ الامام الحسين(ع) لم يكن مجرد شهيد، بل أيقونة حية لصوت العدالة والكرامة في وجه الاستبداد، ولذلك فإن أثر ثورته لا يُقاس بعدد المعارك ولا بخسارة

إنّ الأُمة التي تجزع من الموت لا تحوج الطغاة والجبابرة إلى جهد كبير لتطويعها، وترويضها، وتعبيدها لإرادتهم وسلطانهم، فتتحوّل حياتها إلى نوع من التبعيّة والانقياد

قال الإمام الخميني (رضوان الله عليه): …فلو لم تكن مجالس الوعظ والخطابة والعزاء والمآتم وهذه التجمّعات، لَما انتصر بلدنا. لقد انتفض الجميع تحت لواء الإمام

في مثل هذا اليوم، الرابع من محرّم الحرام سنة (61هـ) أمر الدعي ابن الدعي “عبيد الله بن زياد” والي الكوفة من قبل اللعين “يزيد بن

حرص أئمّتنا عليهم السلام على إحياء ذكرى عاشوراء[1]، وحثّوا أصحابهم على إقامة مجالس الحزن والبكاء في كلّ عام. وكذلك فعل علماء الدّين، الذين ساروا أيضاً على
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.