
كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً ولِلْمَظلومِ عَوْناً
ورُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: “مَنْ أَعانَ عَلى مُؤْمِنٍ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الإسْلامِ”. وتعبِّر هذه الجوهرة الكريمة عن موقف الإسلام الواضح الذي لم يترك فيه

ورُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: “مَنْ أَعانَ عَلى مُؤْمِنٍ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الإسْلامِ”. وتعبِّر هذه الجوهرة الكريمة عن موقف الإسلام الواضح الذي لم يترك فيه

إن القِيَم الأخلاقية والروحية ليست مفاهيم نظرية وحسب، بل هي أسس عملية تقود الإنسان نحو السُّمُوِّ والترقي الأخلاقي، والتكامل المعنوي، والتطلُّع نحو غايات سامية، يريد

لا شَكَّ في أن الإنعام على الكَفور الجَحود يسبِّب الغيظ لدى المُنعِم، ويُشعِره بالضيق والغضب لفترة طويلة، هذا إذا اكتفى الطرف الآخر بالجُحود، أما إذا

آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي إنّ الذي يؤدي إلى القضاء على فطرة الإنسان والذي يقف كالحجاب أمام أعين وآذان القلب ويمنع الهداية عن

إنَّ السراب خادع، يُغَذِّي الأوهام، ويؤدي إلى الخَيبة، ويستهلك الوقت والجُهد دون فائدة، وهو مؤقت لا يدوم ولا يستمر، والسَّعي وراء السراب يعقبه الحِرمان، وخسارة

إن النفس هي الذات، والكيان الداخلي للإنسان، الذي يتفاعل مع الجسد ويتحكَّم في سلوكه وتصرفاته، ويقبل ويرفض، ويُحبُّ ويكره، وصلاحها وسلامتها هما الغاية الكُبرى للدين.

إن الكرامة من الله لشخص ما تعني أن الله سبحانه وتعالى يخصُّه بنعمة أو فضل يميِّزه بها عن غيره، مثل العلم، أو الحكمة، أو حُسْنِ

إن القرآن الكريم والروايات الشريفة كلاهما يؤكّدان على ضرورة المُداومة على السلوكيات الإيجابية، والعادات النبيلة، والعبادات المنصوصة، مثل الصلاة، والذكر، وسوى ذلك، باعتبار إن المداومة

الإمام علي (ع) يوصينا بالتواصل، والتواصل وإن كان يراد منه التَّزاور والسُّؤال عن الحال، والصِّلَة بالمال، ولكن يمكننا أن نفهم منه دعوة إلى إحسان العلاقة

إنَّ التآلُف بين الناس وإحلال روح الأخوة بينهم من النِّعم الجليلة من وجهة نظر الإسلام. ورُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: “مَنْ تَأَلَّفَ النّاسَ أَحَبُّوهُ”. تُبرِز
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.