بجلالة بنات الأنبياء، ووقارهم، جاءت تمشي على استحياء؛ لتنقل رسالةً مختصرةً من أبيها الشيخ الكبير إلى كليم الله موسى (ع)؛ (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ
لاشك أن إبراهيم كان موقنا يقينا استدلاليا وفطريا بوحدانية الله، ولكنه بدراسة أسرار الخلق بلغ يقينه حد الكمال، كما أنه كان مؤمنا بالمعابد ويوم القيامة،
الجواب على هذا السؤال يوضح مواضعَ الحساسيّة التي تستثير المستكبر في هذه العقيدة، وسببَ حساسيّته من هذه المواضع، وسببَ عدم قدرة المستكبر على تحمّل عقيدة
“أولئك العلماء هم مظهر الإسلام، إنهم مبينو القرآن، إنهم مظهر النبي الأكرم”6. الإمام الخميني قدس سره إن للعلماء مكانة خاصة عند الإمام الخميني قدس سره،
* حاجة المجتمع إلى الوالي قبل الدخول في صلب الموضوع لا بد من تقديم كلام في حاجة المجتمعات الإنسانية إلى الولاية والحكومة. فالبعض يشكك في
لقد وجّه القرآن الكريم خطابه إلى البشرية كلّها في هذه الآية الشريفة: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ
لم يحفظ العلماء هذا الدين طوال التاريخ ليبقى حبراً على ورق، ولم يشرحوا مسائله ويقرروا براهينه لمجرد الاستهلاك الفكري، وإنما أرادوا حمل هذه الرسالة وحفظها
كان لإبراهيم شخصية متكاملة جعلته أن يكون أمة بذاته، وشعاع شخصية الإنسان في بعض الأحيان يزداد حتى ليتعدى الفرد والفردين والمجموعة فتصبح شخصيته تعادل شخصية
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.