انتظار الفرج حسب رؤية الامام الخميني (قدس سره)، القسم الاول
انتظار الفرج ومعناه الصحيح جعل الله هذا العيد السعيد مباركاً على جميع المسلمين وكافة المستضعفين لا سيما شعبنا. ما اريد التحدث به اليوم إليكم، هو
انتظار الفرج ومعناه الصحيح جعل الله هذا العيد السعيد مباركاً على جميع المسلمين وكافة المستضعفين لا سيما شعبنا. ما اريد التحدث به اليوم إليكم، هو
يحمل مفهوم “انتظار الفرج” البشرى للبشريّة جمعاء، فلا يختصّ بفرد معيّن أو جماعة محدّدة، إذ تمثّل مسألة نهضة المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف قضيّة
عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي جَعْفَرٍ [الباقر] (عليه السلام): يَابْنَ رَسُولِ اللَّه، هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتِي لَكُمْ، وانْقِطَاعِي إِلَيْكُمْ، ومُوَالاتِي إِيَّاكُمْ؟ قَالَ: فَقَالَ (عليه السلام):
مع انبلاج الفجر وتناثر خيوط الشمس الرفيعة في الأفق، يبدأ يوم جديد لفاطمة مع الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف. تفتح عينيها، تلقي عليه
كان الإمام الحادي عشر (عليه السلام) يرسل لأصحابه وأتباعه في مختلف المناطق رسائل علمية ومعنوية تلعب دوراً على المستوى الفكري والإرشادي وكذلك في الابعاد الأخلاقية.
قال الإمام محمد الجواد (عليه السلام): (أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج) .. كيف ننتظر الإمام المنتظر (عجل الله فرجه)؟! إنّ للانتظار بعدين: ١- بُعد عقائدي
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.