رزق أهل البيت فيما رزقوا الحكمة وكفى بها فضيلة، ولربما تعجب من مواقف الصادق (عليه السلام) مع المنصور ورجاله فإنك تارة تجده يلين بالقول ويجهد
ولد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) في السابع عشر من ربيع الأول عام 83 هـ.ق في المدينة المنورة. ويكنى الإمام (عليه السلام) بأبي عبد الله،
وصايا لبعض أصحابه وصيّته لحمران بن أعين قال عليه السلام: يا حمران انظر الى من هو دونك، ولا تنظر إِلى من هو فوقك في المقدرة
وصيته عليه السلام لعبد اللّه النجاشي قال عبد اللّه بن سليمان النوفلي: كنت عند جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام، فاذا بمولى لعبد اللّه النجاشي
عبد اللّه بن جندب البجلي الكوفي صحب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام، وتوكّل للكاظم والرضا، وكان عابداً رفيع المنزلة عندهما، روى الكشي في رجاله أنه
من أهم الزيارات الخاصة بالأئمة المعصومين عليهم السلام وأكملها، حيث لم تختص بإمام دون إمام، فيمكن زيارتهم عليهم السلام جميعاً من خلال هذه الزيارة، سواء
أمير المؤمنين، هو من ألقاب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، و أن هذا اللقب هو من مختصاته عليه السلام، وقد لقّبه به رسول
لنا في حديث الأئمة أهل البيت (ع) ثروة هائلة من الأدعية والمفاهيم الرقيقة والشفّافة في المناجاة. اهتمام أصحاب الأئمة بتدوين الأحاديث وكان أصحابهم رحمهم الله
في مناقب الإمام علي / علم الدين 38 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا اُمّ سلمة ، اسمعي واشهدي :
في فجر يوم التاسع عشر من شهر رمضان سنة اربعين للهجرة النبوية فجع المسلمون بمصاب سيد الأوصياء، أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) على يد
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.