شرح وصيّة الشهيد الحاجّ قاسم سليمانيّ (4)
“إلهي! أيّها الحبيب، لقد تخلّفتُ لسنواتٍ عن القافلة، وقد كنت دوماً أدفع الآخرين إليها، لكنّي بقيت متخلّفاً عنها، وأنتَ تعلم أنّي لم أستطع أبداً نسيانهم،
“إلهي! أيّها الحبيب، لقد تخلّفتُ لسنواتٍ عن القافلة، وقد كنت دوماً أدفع الآخرين إليها، لكنّي بقيت متخلّفاً عنها، وأنتَ تعلم أنّي لم أستطع أبداً نسيانهم،
“يا الله الحبيب، والخالق الحكيم، الواحد الأحد، أنا خالي الوفاض، وحقيبة سفري فارغة، لقد جئتك من دون زاد، وكلّي أمل أن ترزقني عفوك وكرمك، لم
“أشهد بأصول الدين، وأشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله، وأشهد أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب وأولاده الاثني عشر
للوصيّة في وجدان الأُمم والأفراد أهميّة شديدة. وتشتدّ هذه الأهميّة حينما تصدر عن أصحاب المقامات المعنويّة الذين يمتازون بالمناقبيّة والخبرة والحرص على مصلحة شعوبهم ومريديهم.
اني المجاهد أحمد مهنّا اللّامي من أهالي بغداد منطقة الچكوك كنت أعمل في بداية الحشد الشعبي المقدّس في الحرب الإعلاميّة الإلكترونيّة. ثم انتميت إلى مديريّة
وصية الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس استشهد برفقة اللواء الشهيد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وعدد من مرافقيهما في جريمة أمريكية إرهابية جبانة بطائرة بدون
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله) في صبيحة الواحد والعشرين من شهر رمضان المبارك عام أربعين للهجرة، فاضت روح أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين عليّ
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.