في هذا المصحف أنه يخلو من الزخارف في متنه أو هوامشه، واقتصرت الزخرفة على عنصر البخارية في جلدة المصحف في الوجه والظهر، وقد نفذت بطريقة الضغط، ويبدو أنها كانت مذهبة ولكن لا أثر للتذهيب فيها الآن…
كشفت دراسة نُشرت بالعدد الأخير من دورية “إتحاد الآثاريين العرب” عن مصحف مملوك بشكل خاص لمواطن مصري في (جنوب مصر) يعود تأريخه إلى 151 عاماً (1287هـ/1870م) ولا يزال بحالة جيدة ومكتوباً بالرسم العثماني والخط غير المتقن.
واللافت للانتباه ما كتب على المصحف لإثبات الملكية «ملك الفقير الحقير الذليل لربه أحمد مصطفى حسن المرجاوي، اللهم اغفر له ولولديه وللمسلمين أجمعين»، وأصبح يؤول فيما بعد إلى عبدالمنعم عبدالباقي الجلايلي والذي يعتبر هذا المصحف أهم ما يملك في حياته.
والأغرب في هذا المصحف أنه يخلو من الزخارف في متنه أو هوامشه، واقتصرت الزخرفة على عنصر البخارية في جلدة المصحف في الوجه والظهر، وقد نفذت بطريقة الضغط، ويبدو أنها كانت مذهبة ولكن لا أثر للتذهيب فيها الآن.
وبحسب الدراسة التي أعدها علاء الدين الخضري، أستاذ الكتابات والآثار الإسلامية، فإن خطاط المصحف حرص على ذكر موطنه، ومذهبه المالكي، عقيدته الأشعرية، وذكر طريقته الصوفية وهي الطريقة الحنفية التي سار عليها