السؤال: كيف يريد الله لأرواحنا أن تكون، وهل الأرواح كلها نقية لأنها نفحة من عند الله ؟

الجواب: ان الله تعالی خلق الانسان من اجل السير نحو الكمال، واظهار المكامن المنطبعة من مرحلة القوة الی الفعلية، وصقل الهوية الانسانية بالفضاٸل والتدرج والسيرورة نحو عالم الملكوت، وهذا هو سر نفخ الروح وجعلها مشتقة من حضيرة القدس.

فالروح نقية مصفاة ما لم تدنس بالارجاس وتسير نحو التسافل، “وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا ﴿٧فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ﴿٨﴾   قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ﴿٩وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ﴿١٠﴾” سورة الشمس

للمشاركة:

روابط ذات صلة

ما تفسير قوله تعالى في سورة الدخان( وهو الذي في السماء اله وفي الأرض اله)
ورد عن الامام علي عليه السلام( من قبض يده مخافة الفقر فقد تعجّل الفقر)فهل هو صحيح؟ورد عن الامام علي عليه السلام( من قبض يده مخافة الفقر فقد تعجّل الفقر)
التوفيق بين آية اكمال الدين وقول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله حول سن السنن
السٶال/ السلام عليكم جاء في سورة المعارج، آية 19، صفحة 569
(( إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً ))
كيف أن الله يخلق الانسان هلوعا يمنع اذا جاءه الخير ويجزع اذا مسه الشر
ثم يطالبه بعدم الجزع ويطالبه بالعطاء . فهل يمكن للانسان ان يغير صفة تكوينية اوجدها فيها الله؟ وما الحكمة في خلقه بهذه الصفة؟
هل توجد أدلة عقلية على الشفاعة ؟

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل