Search
Close this search box.

أسس الحياة

أسس الحياة

قال تعالى : ( رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ). سورة ابراهيم – الآية 37

بين النبي ابراهيم عليه السلام القواعد والأسس التي ترتكز عليها الحياة الحقيقية، وبناء المجتمع الصالح القادر على البقاء والنمو  والعناصر ثلاثة وهي:

1/ التربية: وهي العنصر الأساس( ليقيموا الصلاة)؛ لأنها تشكل الرابطة بين المربي _ بالكسر_ والمربى_ بالفتح_ والتواصل المستمر في تغذية الروح والنفس في البناء وديمومته وتهدئة الذات وهديها في سلوك الاتجاه السليم.

2/ الالفة: وهي العنصر الثاني والمهم( فاجعل أفئدة من الناس تهوي اليهم)؛ لأن الاجتماع لا يتحقق من دون رابطة المودة والحب والألفة بين المجتمعين، فهو الرابطة العضوية الحافظة لانتظام الاجتماع وبقائه قارا هدئا يتجه نحو الكمال واستثمار دفائن الفطرة السليمة وملكات الخير وتبلورها في الواقع الخارجي.

3/ النظام الاقتصادي: وهو العنصر الاساس الثالث( وارزقهم من الثمرات)، لانه يلبي حاجيات الفرد والمجتمع ويحقق الاستقرار والأمن والتنمية.

فحتى نستطيع بناء اجتماعٍ إنساني نحن بحاجة إلى نظام ديني يبني الألفة بين الناس ويعلّم التراحم ويعلّم المودة، وبحاجة أيضًا إلى نظامٍ سياسي واقتصادي يساعد على تحقيق التنمية

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل