المعرفة الفطرية هي ظهور الحق في صفحة النفس بحيث بمجرد ان يتوجه اليها أي إنسان سيؤمن بالحق تعالى، بخلاف الكشف والشهود فهو الظهور الجلي والبين والذي لا يحصل الا للنادر ممن روض نفسه ورباها وتدرج في المراتب العليا في تزكية النفس بحيث أصبحت مظهرا من مظاهر الحق تعالى