Search
Close this search box.

الاسرائليات والنبي محمد (صلى االله عليه واله)

الاسرائليات والنبي محمد (صلى االله عليه واله)

تكلمنا عن الاسرائليات التي طعنت في الانبياء والمرسلين (عليهم السلام) كنبي الله دواد وسليمان (عليهم السلام) وكانت الحصة الاكثر والاكبرفي الطعن هي من نصيب نبي الله موسى (عليهم السلام) والسبب ممكن ان يقال هواكثر نبي ذكرفي القران، والطعن به طعن بالقرآن الكريم وهو بلا شك نزع للقداسة عن القرآن وضرب لوحيانيّته, وقد يكون عدم الايمان فيه من قبل عامة اليهود كما في يومنا هذا ان اعداء الاسلام يصورون لمجتماعتهم ان الاسلام دموي مع انهم يدعمون التطرف في الاسلام وبنفس الوقت ينتقدونه وكذلك النبي محمد ص لم يسلم من الاسرائليات

 النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه واله) بين مطرقة الاسرائليات وسندان الامويات

هناك روايات يهودية دخلت تراث المسلمين كي تنال من اعظم شخصية واقدسها هو النبي محمد ص وكذلك هناك روايات اموية نالت بشرف النبي واخلاقه وسيرته في كل مايخص النبي طعنوا فيه بغضا وحقدا على رسول الله حتى قال معاوية عندما سمع اسم النبي في الاذان قال (الا دفنا دفنا )(1) حتى استباح يزيد عترة النبي بعد قتل اهل بيت رسول الله كما قال الذهبي وغيره

النبي محمد صلى الله عليه واله عاريا        

هذا الخبر يرويه البخاري (عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يُحَدِّثُ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْقُلُ مَعَهُمُ الحِجَارَةَ لِلْكَعْبَةِ وَعَلَيْهِ إِزَارُهُ، فَقَالَ لَهُ العَبَّاسُ عَمُّهُ: يَا ابْنَ أَخِي، لَوْ حَلَلْتَ إِزَارَكَ فَجَعَلْتَ عَلَى مَنْكِبَيْكَ دُونَ الحِجَارَةِ، قَالَ: فَحَلَّهُ فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، فَمَا رُئِيَ بَعْدَ ذَلِكَ عُرْيَانًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ>> (2)

وهذه الرواية يهودية نقلت لنا من العهد القديم لو رجعنا له لوجدنا هذه الثقافة في التوراة واضحة

(النبي شعيا مشى عاريا حافيا لمدة ثلاث سنين) (3)

النبي يباشرعائشة في حيضها

تقول عائشة : فيأمرني أتزر فيباشرني ‌وأنا ‌حائض وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف وأغسله وأنا حائض.(4)

لماذا عائشة تحدث هذه القضايا الزوجية؟ هذا اكيد تنسب لها كذبا وزورا ولم تقل ذلك وهذه من الاسرائليات  عندهم ان المراة تطىء بحيضها

النبي (صلى الله عليه واله) يطوف على نسائة كلهن بساعة من الليل او النهار

خبرنا بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِي سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ أو النهار وهن إحدى عشرة.(5)

وهذا رووه على نبي الله سليمان عليه السلام ولكن الرقم اكثر مايقارب تسعة اضعاف

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ: لَأَطُوفَنَّ ‌اللَّيْلَةَ عَلَى مِائَةِ امْرَأَةٍ، أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ كُلُّهُنَّ، يَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (6)

النبي محمد (صلى الله عليه واله) يعرض نفسه للنساء في البخاري

عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَا: مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابٌ لَهُ (٢) ، فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى انْطَلَقْنَا إِلَى حَائِطٍ، يُقَالُ لَهُ ‌الشَّوْطُ، حَتَّى إِذَا انْتَهَيْنَا إِلَى حَائِطَيْنِ جَلَسْنَا بَيْنَهُمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” اجْلِسُوا “. وَدَخَلَ هُوَ وَأُتِيَ بِالْجَوْنِيَّةِ فَعُزِلَتْ فِي بَيْتٍ فِي النَّخْلِ أُمَيْمَةُ ابِنْةُ النُّعْمَانِ بْنِ شَرَاحِيلَ، وَمَعَهَا دَايَةٌ لَهَا، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” هَبِي لِي نَفْسَكِ “. قَالَتْ: وَهَلْ تَهَبُ الْمَلِكَةُ نَفْسَهَا لِلسُّوقَةِ؟، قَالَ غَيْرُ أَبِي أَحْمَدَ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي الْجَوْنِ يُقَالُ لَهَا: أُمَيْنَةُ، قَالَتْ: إِنِّي أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ. (7)

هذا لايصدر من انسان شريف عفيف فكيف تنسبوها لاشرف الخلق الذي يصفه  القران ( وانك لعلى خلق عظيم ) هذا كذب واهانة لشخصية النبي (صلى الله عليه واله) من المعيبان نجعلها في تراثنا ونجعل  الرسول محمد عرضة للاخرين .

ام المؤمنين خديجة تسكر اباها حتى يزوجها النبي (صلى الله عليه واله)

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” ذَكَرَ خَدِيجَةَ، وَكَانَ أَبُوهَا يَرْغَبُ أَنْ يُزَوِّجَهُ “، ‌فَصَنَعَتْ ‌طَعَامًا ‌وَشَرَابًا، فَدَعَتْ أَبَاهَا وَنَفَرًا مِنْ قُرَيْشٍ، فَطَعِمُوا وَشَرِبُوا حَتَّى ثَمِلُوا، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ لِأَبِيهَا: إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَخْطُبُنِي، فَزَوِّجْنِي إِيَّاهُ. فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ فخلَّقَتْهُ وَأَلْبَسَتْهُ حُلَّةً، وَكَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُونَ بِالْآبَاءِ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ سُكْرُهُ، نَظَرَ فَإِذَا هُوَ مُخَلَّقٌ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ، فَقَالَ: مَا شَأْنِي، مَا هَذَا؟ قَالَتْ زَوَّجْتَنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ. قَالَ: أَنَا أُزَوِّجُ يَتِيمَ أَبِي طَالِبٍ لَا، لَعَمْرِي. فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: أَمَا تَسْتَحِي تُرِيدُ أَنْ تُسَفِّهَ نَفْسَكَ عِنْدَ قُرَيْشٍ؟ تُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّكَ كُنْتَ سَكْرَانَ؟ فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حَتَّى رَضِيَ.(8)

تريد ان تقول هذه الرواية ان النبي (صلى الله عليه واله) تزوج زواجا غير شرعي هذا الذي يفهم منه وعندها تكون الذرية ليست من نكاح بل من سفاح نستجير بالله هذا طعن بشرف وعرض النبي.

مقتبس من برنامج في الميزان

لقراءة مقالة أخرى في هذا الموضوع اضغط هنا

—————————————-

(1) مروج الذهب 2/ 54

(2)صحيح البخاري  1/82

(3)سفر اشيعا 20/601

(4) صحيح البخاري  1/83

(5) صحيح ابن حبان 3/8

(6) صحيح البخاري  4/22

(7) مسند احمد 37/512

(8) مسند احمد 5/47

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل