Search
Close this search box.

كيف نحصل على الحياة الطيبة؟

يسلك كل إنسان في حياته نمط حياة يكون مشتركاً مع بقية الناس فهو ينام ويأكل ويشرب كما يفعل الجميع ولكن هذا ليس كل الحياة بل هناك وجه آخر للحياة وهي الحياة الطيبة.

وقال الله تعالى في الآية 24 من سورة الأنفال المباركة “يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم” وتبيّن الآية الكريمة الغاية الإلهية من خلق البشر.

للحياة أوجه فهناك حياة حيوانية يعيشها الجميع وهي مشترك فالجميع يأكل وينام ويشرب ويتزوج وينجب ويلبس وهذا الوجه الحيواني للحياة.

وهنا علينا أن نتساءل فإن البشر الذي جعله الله تعالى خليفة له في الأرض هل خُلق من أجل ممارسة هكذا حياة؟ وهل يجب أن تكون غايته هذا النوع من الحياة؟

والإجابة تكمن في معرفة النوع الآخر من الحياة وهي الحياة الطيبة التي لا يبلغها الإنسان إلا من خلال الإيمان بالله والأعمال الحسنة والتقوى الإلهية ومصاحبة الصالحين إذ يمر طريق الحياة الطيبة عبر هذه الأعمال والسلوكيات التي أوصى بها الله تعالى.

وفي هذا الاطار، روي عن الامام علي(ع): ” بِالعِلمِ تَكونُ الحَياةُ”(غرر الحكم/ 4220).

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل