سلام عليكم ورحمة الله وبركاته احد القاب امير المؤمنين علي عليه السلام الانزع البطين ماذا يعني هذا

الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من كنى الامام علي (عليه السلام) المعروفة : الأنزع البطين. فالبعض فسّر هذه الكنية على ظاهرها اللغوي.

ولكن التفسير الصحيح لهذه الكنية هو :

أن الأنزع كناية عن امتناع الشرك فيه, والبطين كناية عن كثرة العلم والايمان واليقين, لا ضخامة البطن, والدليل على ذلك روايات كثيرة وردت في كتب الفريقين في هذا المجال.
منها قوله (صلى الله عليه وآله) : (يا علي, ان الله قد غفر لك ولذريتك ولشيعتك والمحبي شيعتك, والمحبي محبي شيعتك, فابشر فإنك الانزع البطين, منزوع من الشرك, مبطون من العلم) (الجويني في فرائد السمطين 1/308, ابن المغازلي في مناقبه 400, الصدوق في عيون اخبار الرضا 1/52, مسند زيد بن علي 456, وغيرها).
وهذا التفسير ينسجم مع زهد الامام (عليه السلام) وأقواله, حيث قال : (( ولكن هيهات أن يغلبني هواي, ويقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة – ولعلّ بالحجاز أو باليمامة من لا طمع له في القرص, ولا عهد له بالشبع – أو أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى, وأكباد حرّى.

أو أكون كما قال القائل :

وحسبك عاراً أن تبيت ببطنة *وحولك أكباد تحن الى القد

أأقنع من نفسي بأن يقال : هذا أمير المؤمنين, ولا اشاركهم في مكاره الدهر, أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش ! فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات, كالبهيمة المربوطة, همها علفها, أو المرسلة, شغلها تقممها, تكترش من أعلافها, وتلهو عما يراد بها, أو أترك سدى … )) (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16/287).

للمشاركة:

روابط ذات صلة

السؤال/ السلام عليكم هناك مقولة تقول " لن تدخل بعملك بل بعفو الله والله يقول " وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين "ويقول " فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "ويقول " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره" فلو كان المؤمن واقف على الحدود ، ويعمل الصالحات الا يدخل الجنة بعمله يعني كيف لنا ان نتصور ان الانسان لا يدخل الجنة بعمله بل بعفوه وكرمه؟ هل المقصود ان الله وفقه للخير والعمل الصالح ، فلو تركه ونفسه لما وفق ، هل من هذه الجهة ، او هناك تخريج آخر ؟
السؤال: كيف نتصور أن الانسان الفقير يؤذي الله الغني القدير، بأي معنى يكون الإيذاء لله تعالى في هذه الآية الكريمة ؟ قال تعالى:
السؤال : ماهو الفرق بين الجسميه والجسمانيه في مصطلحات علم الكلام?
السلام عليكم : اريد ان استفسر عن حادثة الدار ، هل كان الامام علي في الدار و لماذا السيدة الزهراء هي من فتحت الباب ؟
السؤال: كيف نجمع بين هاتين الروايتين: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما أنا بشر مثلكم أتزوج فيكم، وأزوجكم إلا فاطمة فإن تزويجها نزل من السماء. والرواية الثانية: عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : وإن الله عز وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلا تزويج حواء من آدم، وزينب من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفاطمة من علي (عليهما السلام) ؟

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل