هناك مجموعة من الشواهد، إذا وجدتها فقل أن مجتمعك تدب فيه العلمانية، ومن مؤشرات العلمنة هو تآكل الأىسرة.
👨👩👦 كانت الأسرة سابقا (وما زالت في بعض المجتمعات المحاافظة للآن) تكتسب تماسكها من خلال الإيمان بالمجتمع إذ ينظر الشخصان إلى عادات المجتمع وأخلاقياته في الارتباط، ويحذون حذوهم، ما دام المجتمع يستند ويقوم بدوره على الالتزام بقيم وتشريعات دينية وأخلاق.
🛤️ومن هنا، كانت المشاعر والرغبات الجنىسية وتنشئة الأطفاال لا يجري التعبير عنها وممارستها إلا وفق المسار العام للمجتمع وما يفرضه من قواعد وممهدات ووسائل للارتباط “المشروع” بين الرجل والمرأة (فقط) بشرط أن يكون هذا المجتمع سائرا على الأخلاق والقيم ولا قيمة للمجتمع وحده بدون قيم يؤمن بها.
📉 ومع تآكل تلك القيم وانحلاال المجتمعات في الغرب بظل العلمانية، يصير تأجيل الشىهوة الجنىسية صعبا بل أحيانا “مستحيلا” فتتفكك الأىسرة وتخسر تماسكها.
⛔️ وتبدأ العلاقات تأخذ مسارات مختلفة كالمعااشرة قبل الزواج والبىغااء والخياانات الزوجية وغيرها فلم يعد الزوااج هو “الطريق الوحيد” للتعبير عن المشاعر والانجذابات.
➖➖➖➖➖➖➖➖
@akhb_thaq
🌐 إخبارية ثقافية – قسم الرصد – مركز الإسلام الأصيل
