أكد اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، أن إسرائيل كانت تخشى من مراسم تشييع قادة المقاومة.
صرح اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، خلال مراسم افتتاح مشاريع عمرانية للحرس الثوري في شيراز، قائلاً: لقد أدركنا أن أي دولة ضعيفة ستكون عرضة للهجوم، فالأعداء يدمرون الدول، ويشردون الشعوب، ويمنعونها من الاستفادة من مواردها، بل إنهم لا يتحملون حتى وجود الشعوب في الساحات الاجتماعية، وعندما يشاهدون عظمة وشموخ الأمم الإسلامية، ينتابهم الغضب والعمى السياسي.
وأضاف: لقد شهدنا تشييعًا مهيبًا واستثنائياً للقائد الشهيد والمجاهد العظيم، السيد حسن نصرالله، ورفيقه الدائم، السيد هاشم صفي الدين، من قبل الشعب اللبناني، حيث أظهرت هذه المشاركة الواسعة مرة أخرى وحدة الشعوب الإسلامية وتضامنها.
وأكد سلامي أن السلوك النهبوي والمقيت للكيان الصهيوني كشف مجددًا عن أن قادته لا يمتلكون أي نصيب من الثقافة أو الأدب أو الإنسانية، حيث حلّقت طائراتهم فوق الحشود التي تجمعت لتوديع قادة المقاومة، هذا التصرف لم يكن إلا دليلاً جديدًا على خوفهم ورعبهم من قوة ووحدة الشعوب.