السؤال: هل تُعدّ المرأة غير المحجّبة، رغم صلاح سائر أعمالها، من أهل النار؟ ولا سيّما أنّ كثيرًا من المحجّبات قد لا تكون أعمالهنّ الأخرى مستقيمة

الجواب: لا يوجد أيّ شكّ في وجوب الحجاب من الناحية الفقهية، وأنّ الواجب على المرأة ستر جميع بدنها عدا الوجه والكفّين، كما أنّ المكانة البارزة لهذا الحكم في الآيات القرآنية(1)، والروايات(2)، وسيرة المعصومين(3)، وتاريخ حياة المسلمين، لا تترك أدنى مجال للشك في أنّ الحجاب يُعدّ من ضروريات الإسلام(4)، ولا يمكن لأيّ مسلم أن يدّعي الجهل بأهميّته ووجوبه. وكلّ من له إلمامٌ يسير بالمجتمعات الإسلامية عبر التاريخ يشهد بأنّ احتشام المرأة كان ولا يزال أحد أبرز المعالم الثقافية لأتباع هذا الدين.

إشارة الأحاديث إلى العذاب المترتّب على ترك الحجاب

بناءً على ذلك، فإنّ الالتزام بالحجاب والستر الكامل الإسلامي للمرأة المسلمة يُعدّ من أهمّ الأحكام الشرعية، و تركه معصية يترتّب عليها العذاب الإلهي، وقد ورد التصريح ببعض هذه العذابات في الأحاديث المروية عن أهل البيت (عليهم السلام).

فعلى سبيل المثال، جاء في حديث طويل يرويه النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين عليّ والسيدة فاطمة (عليهما السلام)، في وصف بعض مشاهد وعذابات جهنّم التي رآها ليلة المعراج، حيث قال:
«رَأَیْتُ امْرَأَةً مُعَلَّقَةً بِشَعْرِهَا یَغْلِی دِمَاغُ رَأْسِهَا … وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً تَأْکُلُ لَحْمَ جَسَدِهَا وَ النَّارُ تُوقَدُ مِنْ تَحْتِهَا … أَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِشَعْرِهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ لَا تُغَطِّی شَعْرَهَا مِنَ الرِّجَال … وَ أَمَّا الَّتِی کَانَتْ تَأْکُلُ لَحْمَ جَسَدِهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ تُزَیِّنُ بَدَنَهَا لِلنَّاس»(5).

وورد عن أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) في وصف نساء آخر الزمان وبيان عاقبتهنّ الأخروية قوله:
«يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَاقْتِرَابِ السَّاعَةِ ـ وَهُوَ شَرُّ الأَزْمِنَةِ ـ نِسْوَةٌ كَاشِفَاتٌ عَارِيَاتٌ، مُتَبَرِّجَاتٌ، مِنَ الدِّينِ خَارِجَاتٌ، فِي الْفِتَنِ دَاخِلَاتٌ، وَإِلَى الشَّهَوَاتِ مَائِلَاتٌ، وَإِلَى اللَّذَّاتِ مُسْرِعَاتٌ، لِلْمُحَرَّمَاتِ مُسْتَحِلَّاتٌ، فِي جَهَنَّمَ خَالِدَاتٌ»(6).

وبناءً على هذه البيانات قد يَرِد إلى الذهن هذا السؤال: لماذا تُعاقَب امرأة لها أعمال صالحة وأخلاق حسنة أخرى -لمجرّد تركها الحجاب- بمثل هذه العقوبة الشديدة؟ وهل هذا الأمر منطقي؟

وللإجابة عن هذا السؤال، لا بدّ -تمهيدًا- من التطرّق بشكل موجز ومختصر إلى موضوع «تجسّم الأعمال».

تجسّم الأعمال

إنّ مسألة «تجسّم الأعمال»، على الرغم من وجود بعض الاختلافات في تفاصيلها بين العلماء، تُعَدّ من التعاليم الإسلامية الصحيحة والأصيلة، وقد حظيت باهتمام واسع ونقاش معمّق لدى العلماء والمفسّرين والمتكلّمين المسلمين. ويمكن العثور على هذا المفهوم بوضوح في آيات عديدة من القرآن الكريم، وكذلك في الأحاديث الشريفة.

يفيد هذا المفهوم بأنّ الإنسان في يوم القيامة يرى نفس أعماله مجسَّدة أمامه. ومن ذلك ما ورد في الآيات (6–8) من سورة الزلزلة، حيث يقول تعالى:
﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾،
أي إنّ الناس يخرجون يومئذٍ متفرّقين ليُعرض عليهم ما قدّموه من أعمال، فمن يعمل مقدار ذرّة من خير يره، ومن يعمل مقدار ذرّة من شر يره.

وكذلك قوله تعالى في الآية (30) من سورة آل عمران: ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا﴾.

وقد ورد في عددٍ من الأحاديث التأكيدُ الصريح على مسألة تجسّم الأعمال يوم القيامة. ومن ذلك ما رُوي عن النبيّ الأكرم ﷺ أنّه قال مخاطبًا أحدَ الصحابة:

«لا بُدَّ لكَ من قرينٍ يُدفنُ معك وهو حيّ، وتُدفنُ معه وأنت ميّت؛ فإن كان كريمًا أكرمك، وإن كان لئيمًا أسلمك. لا يُحشرُ إلا معك، ولا تُحشرُ إلا معه، ولا تُسألُ إلا عنه، ولا تُبعثُ إلا معه؛ فلا تجعله إلا صالحًا، فإنّه إن كان صالحًا لم تأنسْ إلا به، وإن كان فاسدًا لم تستوحشْ إلا منه، وهو عملُك».(7)

ومفاد هذا الحديث أنّ العمل الإنساني لا يفارق صاحبه، بل يرافقه في القبر، ويُحشر معه يوم القيامة، ويكون سبب الأُنس والكرامة إن كان صالحًا، أو مصدر الوحشة والعذاب إن كان فاسدًا، وهو تعبيرٌ بليغ عن حقيقة تجسّم الأعمال وملازمتها للإنسان في الآخرة.

وكذلك ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:

«إذا بعثَ اللهُ المؤمنَ من قبره، خرجَ معه مثالٌ يتقدّم أمامه… فيقول له: من أنت؟ فيقول: أنا السرورُ الذي أدخلتَه على أخيك المؤمن في الدنيا، خلقني اللهُ عزّ وجلّ منه لأبشّرك».(8)

ومفاد هاتين الروايتين تأكيدٌ صريح على تحوّل الأعمال وتمثّلها في صورةٍ مثاليّة ترافق الإنسان في الآخرة، بما لا يترك مجالًا للشكّ في أنّ الإنسان لا ينفكّ عن أعماله أبدًا؛ سواء كانت أعمالًا صالحة أم أعمالًا سيّئة، فهي ملازمةٌ له وتنعكس عليه في مصيره الأخروي.

ماهية عذاب النساء غير المحجّبات

استنادًا إلى ما تقدّم من توضيحات حول مسألة «تجسّم الأعمال»، يمكن القول إنّ الوعيد الوارد في الأحاديث المتقدّمة بشأن العقوبات المؤلمة للنساء غير المحجّبات لا يُعدّ ظلمًا بحقّهن، ولا يصدر بدافع الانتقام أو الحقد والكراهية، بل هو النتيجة المباشرة وتجسّد أعمالهن نفسها.

فالأصل أنّ كلّ عمل يقوم به الإنسان، خيرًا كان أو شرًّا، يترتّب عليه -في الدنيا والآخرة- آثار ونتائج حتميّة لا يمكن التهرّب من تحمّل مسؤوليتها. فعلى سبيل المثال، إنّ التبرّج وترك الحجاب وعدم الالتزام بالعفّة يخلّف في هذه الدنيا آثارًا ونتائج معيّنة، من قبيل:

أولًا: تأجيج الغريزة الجنسية لدى الرجال

إنّ تعرّي النساء يؤدّي إلى وضع الرجال، ولا سيّما الشباب، في حالة إثارة دائمة، الأمر الذي يسبّب إنهاك الأعصاب ويُفضي إلى تولّد انفعالات عصبيّة مرضيّة. وتُعدّ الغريزة الجنسيّة أقوى غرائز الإنسان، وقد كانت عبر التاريخ مصدرًا لحوادث مدمّرة وجرائم مروّعة، حتى قيل: لا تكاد تجد حادثةً مهمّةً إلا وكان للمرأة فيها نصيب!

إنّ الإمعان المستمر في إثارة هذه الغريزة عبر ترك الحجاب والتبرّج وإشعالها على هذا النحو، ليس إلا لعبًا بالنار (9).

ب. الإضرار الجسيم بأساس الأسرة من خلال ازدياد حالات الطلاق

تشير الإحصاءات الدقيقة والمستندة إلى أنه مع زيادة التعري في العالم، ارتفعت معدلات الطلاق وتفكك الحياة الزوجية بشكل مستمر، إذ يؤدي التعري إلى إشعال الرغبات الشهوية الجامحة، ويقود الإنسان بأي ثمن وراء أهوائه، وبذلك يُغرم الإنسان يوميًا بشخص ويودع آخر.

في “سوق التعري الحر”، حيث تصبح النساء عمليًا -على الأقل في غير مرحلة العلاقة الجنسية- سلعةً مشتركة، لا يمكن لقدّسية العقد الزوجي أن تحتفظ بأي معنى، فتتفكك الأسر بسرعة كالخيوط الرفيعة، ويصبح الأطفال بلا ولي يرعاهم(10).

ج. إشراك المجتمع في مخاطر الفحشاء والأبناء غير الشرعيين

أحد أشد النتائج المؤلمة لعدم ارتداء الحجاب هو زيادة الفحشاء وظهور الأبناء غير الشرعيين. هذا الأمر يُعد مصدرًا للعديد من الجرائم والفساد الاجتماعي. وقد تسببت المخاطر التي يشكّلها الأبناء غير الشرعيين على أمن المجتمع في تورطهم في كثير من القضايا الجنائية. حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يعيرون أي أهمية للدين أو للبرامج الأخلاقية، فإن انتشار الفحشاء يشكّل كارثة (11).

النساء غير المحجبات، حتى لو لم يكن لديهن رغبة أو نية فعلية في التسبب بمثل هذه الأضرار والمشكلات الاجتماعية، إلا أنه لا يمكنهن التنصل من مسؤولياتهن تجاه النتائج المترتبة على ذلك والعواقب الضارة الناجمة عنه. لأن هذه الأضرار هي نتيجة طبيعية ومباشرة لعدم ارتدائهن الحجاب، حتى لو كانت صاحبة الحجاب تتمتع بالأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة.

أما فيما يخص آثار الحجاب وعدمه في الآخرة، فسوف يسري نفس قانون “تجسم الأعمال”، إذ إن أعمالنا في الآخرة ستتجسّد، ولا محالة سنراها يومًا على شكل نعمة عظيمة أو عذاب أليم (12). فالنساء غير المحجّبات سيواجهن في الآخرة نتائج أعمالهن المتجسدة لا محالة، وإن عقوبة أعمالنا تتناسب مع ذنوبنا، إذ إن واضع القانون ومنفّذه هو الله تعالى نفسه.

فالنساء غير المحجّبات، وخصوصاً اللواتي -رغم استفادتهن من التعليم والتربية الصحيحة والإلهية واطّلاعهن على الحقائق التشريعية- يختَرْن الامتثال للوساوس الشيطانية على اتباع سبيل العفة، من خلال إظهار زينتهن وجمالهن أمام الآخرين. هذا التصرف يؤدي إلى تشويه المعايير الأخلاقية والإنسانية التي أرساها الله، ويشكل مخالفة للبرامج التربوية والاجتماعية التي وضعها المشرّع الإلهي لتنمية الفرد والمجتمع. وبالتالي، يتحملن مسؤولية مباشرة عن الانحرافات والآثار السلبية الاجتماعية الناتجة عن هذه تركهن للحجاب، سواء بقصد أم بغير قصد، كما تم توضيحه أعلاه.

ولا ينبغي نسيان أن وجود أعمال صالحة وبصيرة صحيحة في مجالات سلوكية واعتقادية أخرى، لا يعوّض التقصير في هذه المسؤولية والواجب الإلهي والاجتماعي. إذ إن الأعمال غير الصالحة هي التي تتجسّد يوم القيامة وتلاحق صاحبها. لذلك، لا يمكن لغير المحجّبة أن تفلت من مسؤولية عملها السيئ بفضل أعمالها الصالحة الأخرى، ولا يمكن للنساء المحجّبات أن يطمئنّن بأن الالتزام بهذا الواجب الإلهي وحده سيمنع أعمالهن الأخرى غير الصالحة في الدنيا من أن تلحق بهن في الآخرة.


المصادر:

(1). مثل الآية 31من سورة النور: «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَليَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَاتِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرَ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِينَ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»؛

(2). مثل الحديث النبوي في بيان فضل الحشمة والاحتشام للنساء: «حُمَادِيَاتُ النِّسَاءِ غَضُّ الْأَبْصَارِ وَ خَفْرُ الْأَعْرَاضِ وَ قِصَرُ الْوَهَازَة»؛ المصدر: معاني الأخبار، ابن بابويه، محمد بن علي، دار النشر الإسلامية التابعة لجمعية مدرسين حوزة علمية قم، قم، 1403هـ ق، ص 376.

(3). على سبيل المثال، يُرجع إلى بعض الأمثلة من سيرة القول والفعل للسيدة فاطمة (سلام الله عليها) في المصادر التالية: وسائل الشيعة، الشيخ حر عاملي، محمد بن حسن، مؤسسة آل البيت (ع)، قم، 1409 هـ ق، ج 20، ص 232؛ النوادر، راوندي كاشاني، فضل الله بن علي، منشورات مؤسسة كوشان بور الثقافية، طهران، 1376 هـ ش، الطبعة الأولى، ص 61؛ دعائم الإسلام، مغربي، ابن حيّون نعمان بن محمد، محقق: آصف فيضي، مؤسسة آل البيت (ع)، قم، 1385 هـ ق، الطبعة الثانية، ج 2، ص 215؛ مكارم الأخلاق، طبرسي، فضل بن حسن، منشورات شريف رضي، قم، 1370 هـ ش، الطبعة الرابعة، ص 93؛ الاحتجاج على أهل اللجاج، طبرسي، أحمد بن علي، محقق/مصحح: محمد باقر خراسان، نشر مرتضى، مشهد، 1403 هـ ق، الطبعة الأولى، ج1، ص 97.

(4). جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، صاحب جواهر النجفي، محمد بن حسين بن باقر، دار الكتب الإسلامية، طهران، بدون تاريخ، ج 6، ص 46 و 47.

(5). بحار الأنوار، المجلسي محمد باقر بن محمد تقى، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1403 هـ ق، الطبعة الثانية، ج 8، ص 309.

(6). من لا يحضره الفقيه، ابن بابويه، محمد بن علي، محقق / مصحح: غفاري، علي أكبر، دار الإصدارات الإسلامية (تابعة لجماعة مدرسين الحوزة العلمية)، قم، 1413 هـ ق، الطبعة الثانية، ج 3، ص 390.

(7). الأمالي، ابن بابويه، محمد بن علي، نشر كتابچي، طهران، 1376 هـ ش، الطبعة السادسة، ص 3.

(8). الكافي، كليني محمد بن يعقوب، دار الكتب الإسلامية، طهران، 1407 هـ ق، ج 2، ص 190.

(9). تفسير نمونه، مكارم شيرازي، ناصر، دار الكتب الإسلامية، طهران، 1374 هـ ش، ج 14، ص 444.

(10). نفس المصدر، ص 445.

(11). نفس المصدر، ص 446.

(12). الكافي، نفس المصدر، ج 3، ص 231. في هذا المجلد، ورد باب بعنوان «باب الأحاديث المتعلقة بمسألة تجسّم الأعمال» ونُقلت أحاديث حول هذا الموضوع عن أهل البيت (عليهم السلام).

للمشاركة:

روابط ذات صلة

السٶال: دار نقاش بين بعض المؤمنين مفاده ان احد المؤمنين ذهب للعمره واستظل في النهار ويمتنع عن دفع الكفارة لقوله ان بعض الاحكام لا توافق العقل وكذلك في الامتناع عن شم العطور في الحج وفي نفس الوقت اذا صادف ان هناك روائح كريهة فلابد من عدم تغطية الانف..الخ وحسب قوله كل ما خالف عقلي لن أمتثل إليه كون الدين دين العقل، نحن بدورنا حاولنا اقناعه حسب علمنا فحبذا لو أعطيتمونا جوابا يرفع هذه الشبهات ويزيل هذا التعارض ان دين الله لا يصاب بالعقول وفي نفس الوقت نقول ان الدين دين العقل ؟
قال تعالى الحكيم في كتابه الكريم : " وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" سورة الزمر آية 75 السؤال: ما المقصود من العرش؟ بأي معنى الملائكة تحفُّ حوله ؟
السؤال: ما مبرّرات استمرار الحاجة إلى الدين في ظل تطوّر العلوم الحديثة؟
السؤال: ما هو مدى تأثير الأبراج على حياة الإنسان او كما يُعرف بـ قراءة الطالع في الصحف والبرامج التلفزيونية، وما مدى صحتها وهل ورد مثل هذا عن الأئمّة المعصومين "عليهم السلام" كما مشهور كراهة الزواج والقمر في برج العقرب وأنّه يجلب النحس وعدم التوفيق ؟
س. ما مدى صحَّة ما يُروى من أنَّ السَّيِّدة زينب (عليها السلام) لمَّا رأت رأس الحسين (عليه السلام) ضربت رأسها بمقدَّم المحمل حتَّى نزف الدَّم من تحت برقعِها، وهل يصحُّ الاستدلال بهذه الرواية على حكمٍ شرعيّ؟

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل