
العقلاءُ والدنيا
عنِ الإمامِ الكاظمِ (عليه السلام) لِهِشامِ بنِ الحَكَم: «يا هِشام، إنَّ العُقَلاءَ زَهِدوا فِي الدُّنيا، ورَغِبوا فِي الآخِرَةِ؛ لأَنَّهُم عَلِموا أنَّ الدُّنيا طالِبَةٌ مَطلوبَةٌ، وَالآخِرَةَ طالِبَةٌ

عنِ الإمامِ الكاظمِ (عليه السلام) لِهِشامِ بنِ الحَكَم: «يا هِشام، إنَّ العُقَلاءَ زَهِدوا فِي الدُّنيا، ورَغِبوا فِي الآخِرَةِ؛ لأَنَّهُم عَلِموا أنَّ الدُّنيا طالِبَةٌ مَطلوبَةٌ، وَالآخِرَةَ طالِبَةٌ

لكل إنسان عُمر معين ومحدد، ولكنه لا يملك عمره، ولا يعرف مقدار عمره، ولا يعرف متى ينتهي، وهذه حقيقة لا ينكرها أحد، وعليها أجمع البشر.

قال الله تعالى: {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}، يقسم الله سبحانه وتعالى في النص القرآني الكريم بالنفس لما للأمور النفسية والوصول إلى الأسرار الباطنية من أهمية

تفيد بعض الآيات القرآنية والروايات أن الجنة والنار هما في الواقع تجسيد لأعمال البشر في الحياة الدنيا؛ وهذا يعني أن سبب عذاب النار یرجع الى

الشهيد السيّد عبد الحسين دستغيب قدس سره عندما يولد الإنسان ويبدأ رؤية الموجودات، لا يكون قد امتلك بعدُ العقل والقدرة على التمييز، حتّى يستطيع أن

إن للتربية المهنية والمهنة والصنعة والحرفة في حياة الإنسان علمها الله تعالى أنبيائه ورسله حتى كان كل واحد منهم مختص بمهنة معينة.. أجد في نفس

إن المَعونة من الله تعالى تأتيك على قَدْر التكاليف التي تؤديها، والحاجة التي تحتاجها، والمَؤونة التي تنفقها، وهذا أمر مجرَّب محسوس. ورُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه

النعم الإلهية تفوق الحواس البشرية والمعرفة الدنيوية لأن الآخرة هي عالم أعلى وأفضل وأوسع يفوق عالمنا هذا. نحن البشر فهمنا وشعورنا لا يتجاوز حياتنا الدنيوية

تشير سورة “محمد” المباركة إلى أربعة أنهار من الماء واللبن والشراب الطهور والعسل المُصفّى في الجنة. ويُشير القرآن الكريم في سور “الإنسان والرحمن والدخان ومحمد”

قال الله تعالى في محكم كتابه:- ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات﴾.. في ميدان التربية قد يخطر على بالنا هذا السؤال ألا
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.