
البلاء والصبر في المدرسة الحسينية
يقع البلاء بتأثير مختلف الأسباب المؤثرة، وذلك وفقاً لقانون الأسباب والنتائج الذي يحكم هذا الوجود، فالسبب المباشر هو ما يقتضيه طبع كل شيء، وإنما نسب
يقع البلاء بتأثير مختلف الأسباب المؤثرة، وذلك وفقاً لقانون الأسباب والنتائج الذي يحكم هذا الوجود، فالسبب المباشر هو ما يقتضيه طبع كل شيء، وإنما نسب
قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا﴾. بيت الله من أحكام الإسلام الحنيف أنّه يحرِّم تنجيس المسجد، وإذا تنجّس فيجب تطهيره
إنّ الأُمة التي تجزع من الموت لا تحوج الطغاة والجبابرة إلى جهد كبير لتطويعها، وترويضها، وتعبيدها لإرادتهم وسلطانهم، فتتحوّل حياتها إلى نوع من التبعيّة والانقياد
وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ جاءَ في الزيارةِ الجامعةِ الكبيرةِ لأهلِ بيتِ العصمةِ والطهارةِ (عليهِمُ السلامُ): «وَدَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ ﴿بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾[1]، وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ
عن الإمام الصادق عليه السلام: “اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنّها سورة الحسين عليه السلام وارغبوا فيها رحمكم الله”. فسُئل: كيف صارت هذه السورة للحسين
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾1 يسعى كلّ إنسان نحو السعادة، فهي غاية الجميع بدون استثناء، لكنَّهم يختلفون
السلام على الحسين، وعلى عليٍّ بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين. حتى نكون صادقين حينما نسلِّم على الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه
النموذج الأوّل: إيثار زينب (عليها السلام) وجهادها 1. زينب (عليها السلام) في قلب المعركة يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «عندما وصلت زينب إلى حيث يرقد جسد عزيزها على رمضاء كربلاء، بدل
إنّ الأُمة التي تجزع من الموت لا تحوج الطغاة والجبابرة إلى جهد كبير لتطويعها، وترويضها، وتعبيدها لإرادتهم وسلطانهم، فتتحوّل حياتها إلى نوع من التبعيّة والانقياد
حرص أئمّتنا عليهم السلام على إحياء ذكرى عاشوراء[1]، وحثّوا أصحابهم على إقامة مجالس الحزن والبكاء في كلّ عام. وكذلك فعل علماء الدّين، الذين ساروا أيضاً على
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.