
زيارة مختصرة للصديقة الزهراء (سلام الله عليها) في يوم استشهادها
في مثل هذا اليوم (على رواية) الثالث عشر من جمادي الاولى ذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين الصديقة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، فقد عاشت بعد
في مثل هذا اليوم (على رواية) الثالث عشر من جمادي الاولى ذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين الصديقة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، فقد عاشت بعد
إن ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء (عليها السلام) فرصة ثمينة للنساء المسلمات ليبدين اهتماماً أكبر بهوية المرأة المسلمة وبمكانة المرأة الراقية في الإسلام وفي ظل النظام
لا ينتهي دور السيدة فاطمة عليها السلام، يوم القيامة بالاقتصاص من الظالمين وقتلة الإمام الحسين عليه السلام، بل إنَّها قد ادّخرت لنفسها موقفًا ومقامًا آخر،
ليس مستغربًا على السيدة فاطمة عليها السلام أن تأتي بجلالة لا نظير لها يوم المحشر، لكنّ اللافت في بعض الروايات التي سنعرضها أنّها عليها السلام
في معنى اسم المحَدَّثة[1] يُعتبر اسم المحدَّثة من أهمّ الأسماء التي أطلقت على السيدة فاطمة عليها السلام وأعظمها وأجلّها، ذلك لأنّه يعبّر عن كرامةٍ مخصوصة
مقام فاطمة عليها السلام لا يُدرك[1] فذلك المقام الأسمى والذي عبّر عنه الإمام (عليه السلام) بالعبودية المطلقة لا يمكن أن يصل إليه أحد حتّى إنّه
فاطمة الزهراء (عليها السّلام) هذه المرأة التي لم يعرف الدهر مثيلاً لها، في مقاماتها ومنازلها، في مولدها ونشأتها واستشهادها، في كلماتها وخطبها وسلوكها وآثارها، حتى
الأمومة ليست إمتهانا لقدر المرأة: الزهراء قدوتنا إنّ فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) هي امرأة إسلامية، امرأة في الحد الأعلى لنموذج المرأة الإسلامية. هذه المرأة
تشبّه المرأة بالرجل لا يُعتبر قيمة على الإطلاق إنّ علينا أن ننظر نظرة شمولية جامعة لقضية المرأة، وهذه النظرة نجدها في الإسلام. إنّ مسألة إعطاء
عن الإمام الحسن عن أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قالت: قال لي رسول الله: يا فاطمة ألا أعلمك دعاء لا يدعو
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.