عِنْدَ تَظاهُرِ النِّعَمِ يَكْثُرُ الْحُسّاد
إن الرِّضا بما قَسَم الله سبب رئيسي لطمأنينة النفوس وسكينة الأرواح وتآلف القلوب. رُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: “عِنْدَ تَظاهُرِ النِّعَمِ يَكْثُرُ الْحُسّادُ”. ولا يسلَم
إن الرِّضا بما قَسَم الله سبب رئيسي لطمأنينة النفوس وسكينة الأرواح وتآلف القلوب. رُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: “عِنْدَ تَظاهُرِ النِّعَمِ يَكْثُرُ الْحُسّادُ”. ولا يسلَم
الحسد حالة نفسانية، يتمنّى معها صاحبها سلب النعمة التي يتصوّرها عند الآخرين، سواء نالها أم لا. وهي من أبشع الرذائل وأبغض الصفات. وهو يختلف عن
عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: قالَ رَسُــولُ اللّــه صلى الله عليه وآله: قالَ اللّه عَزَّ وَجــلّ لِمُــوسَى بنِ عُـمْراِن: يا ابْــنَ
يمكن مقاربة علاج الحسد من خلال الأمور الآتية: ١- تعميق الاعتقاد بعدالة الله تعالى في قسمة نعمه بين عباده، وبحكمته تعالى في العطاء والمنع بين
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.