في الإمام عـلي /
أحمدُ بنُ حَنبَل(29)
13ـ تاريخ دمشق عن أحمد بن سعيد الرباطي : سمعت أحمد بن حنبل يقول :لم يزل عليّ بن أبي طالب مع الحقّ والحقّ معه حيث كان (30)
14ـ تاريخ دمشق عن عبد الله بن أحمد بن حنبل : كنت بين يدي أبي جالساً ذات يوم ، فجاءت طائفة من الكرخيّين فذكروا خلافة أبي بكر وخلافة عمر بن الخطّاب وخلافة عثمان بن عفّان فأكثروا ، وذكروا خلافة عليّ بن أبي طالب وزادوا فأطالوا ، فرفع أبي رأسه إليهم فقال :
يا هؤلاء ! قد أكثرتم في عليّ والخلافة ، والخلافة وعليّ ، إنّ الخلافة لم تزيّن عليّاً بل عليّ زيّنها (31).
15ـ الصواعق المحرقة عن عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن عليّ ومعاوية فقال : اعلم أنّ عليّاً كان كثير الأعداء ، ففتّش ، له أعداؤه شيئاً فلم يجدوه ، فجاؤوا إلى رجل قد حاربه وقاتله ، فأطروه (32) كيداً منهم له(33).
16ـ المستدرك على الصحيحين عن محمّد بن منصور الطوسي : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الفضائل ما جاء لعليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه )(34).
17ـ شواهد التنزيل عن حمدان الورّاق : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما روي لأحد من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الفضائل الصحاح ما روي لعليّ بن أبي طالب (35).
18ـ فتح الباري : قد روينا عن الإمام أحمد قال : ما بلغنا عن أحد من الصحابة ما بلغنا عن عليّ بن أبي طالب (36).
19ـ كشف الغمّة : نقلت من كتاب اليواقيت لأبي عمر الزاهد قال : أخبرني بعض الثقات عن رجاله قالوا : دخل أحمد بن حنبل إلى الكوفة وكان فيها رجل يظهر الإمامة . . . ، فقال له الشيخ : يا أبا عبد الله لي إليك حاجة ، قال له أحمد :
مقضيّة ، قال : ليس أحبّ أن تخرج من عندي حتى أُعلمك مذهبي ، فقال أحمد :
هاته ، فقال له الشيخ : إنّي أعتقد أنّ أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان خير الناس بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وإنّي أقول إنّه كان خيرهم ، وإنّه كان أفضلهم وأعلمهم ، وإنّه كان الإمام بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) .
قال : فما تمّ كلامه حتى أجابه أحمد فقال : يا هذا ! وما عليك في هذا القول ؟
قد تقدّمك في هذا القول أربعة من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : جابر وأبو ذرّ والمقداد وسلمان ، فكاد الشيخ يطير فرحاً بقول أحمد (37).
الأعمَش (38)
20ـ المناقب لابن المغازلي عن الأعمش : وجّه إليّ المنصور ، فقلت للرسول :
لما يريدني أمير المؤمنين ؟ قال : لا أعلم ، فقلت : أبلغه أنّي آتيه . ثمّ تفكّرت في نفسي فقلت : ما دعاني في هذا الوقت لخير ، ولكن عسى أن يسألني عن فضائل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؛ فإن أخبرته قتلني ! قال : فتطهّرت ولبست أكفاني وتحنَّطت ثمّ كتبت وصيّتي ثمّ صرت إليه ، فوجدت عنده عمرو بن عبيد ، فحمدت الله تعالى على ذلك وقلت : وجدت عنده عون صدق من أهل النصرة ، فقال لي : ادنُ يا سليمان ! فدنوت .
فلمّا قربت منه أقبلت على عمرو بن عبيد أُسائله ، وفاح منّي ريح الحنوط ، فقال : يا سليمان ما هذه الرائحة ؟ والله لتصدقنّي وإلاّ قتلتك ! فقلت : يا أمير المؤمنين ، أتاني رسولك في جوف الليل ، فقلت في نفسي : ما بعث إليّ أمير المؤمنين في هذه الساعة إلاّ ليسألني عن فضائل عليّ ؛ فإن أخبرته قتلني ، فكتبت وصيّتي ولبست كفني وتحنّطت !
فاستوى جالساً وهو يقول : لا حول ولا قوَّة إلاّ بالله العليّ العظيم . ثمَّ قال : أتدري يا سليمان ما اسمي ؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين ، قال : ما اسمي ؟ قلت :عبد الله الطويل ابن محمّد بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس بن عبد المطّلب ، قال :صدقت ، فأخبرني بالله وبقرابتي من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كم رويت في عليّ من فضيلة من جميع الفقهاء وكم يكون ؟ قلت : يسير يا أمير المؤمنين ، قال : على ذاك ، قلت : عشرة آلاف حديث وما زاد .
قال : فقال : يا سليمان لأُحدِّثنّك في فضائل عليّ ( عليه السلام ) حديثين يأكلان كلَّ حديث رويته عن جميع الفقهاء ، فإن حلفت لي أن لا ترويهما لأحد من الشيعة حدَّثتك بهما ، فقلت : لا أحلف ولا أُخبر بهما أحداً منهم . . . .
ثمّ قال : يا سليمان سمعتَ في فضائل عليّ ( عليه السلام ) أعجب من هذين الحديثين ؟ يا سليمان : ” حبُّ عليّ إيمان ، وبغضه نفاق ” ، ” لا يحبُّ عليّاً إلاّ مؤمن ، ولا يبغضه إلاّ كافر ” ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ! الأمان ؟ قال : لك الأمان .
قال : قلت : فما تقول يا أمير المؤمنين فيمن قتل هؤلاء ؟ قال : في النار لا أشكُّ .
فقلت : فما تقول فيمن قتل أولادهم وأولاد أولادهم ؟ قال : فنكّس رأسه ثمّ قال : يا سليمان ، المُلك عقيم ! ولكن حدِّث عن فضائل عليّ بما شئت . قال :فقلت : فمن قَتل ولده فهو في النار !
قال عمرو بن عبيد : صدقت يا سليمان ، الويل لمن قتل ولده ! فقال المنصور :يا عمرو ، أشهد عليه أنّه في النار .
فقال عمرو : وأخبرني الشيخ الصدق – يعني الحسن – عن أنس : ” أنَّ من قَتَل أولاد عليّ لا يشمُّ رائحة الجنّة ” ، قال : فوجدت أبا جعفر وقد حمض وجهه .
قال : وخرجنا فقال أبو جعفر : لو لا مكان عمرو ما خرج سليمان إلاّ مقتولاً (39).
21ـ المعرفة والتاريخ عن الحسن بن الربيع : قال أبو معاوية(40) : قلنا للأعمش : لا تحدِّث بهذه الأحاديث ! قال : يسألوني ، فما أصنع ؟ ربّما سهوت !
فإذا سألوني عن شيء من هذا فسهوتُ فذكِّروني .
قال : فكنّا يوماً عنده فجاء رجل فسأله عن حديث ” أنا قسيم النار ” .
قال : فتنحنحتُ ! قال : فقال الأعمش : هؤلاء المرجئة لا يدعوني أُحدِّث بفضائل عليّ ، أخرِجوهم من المسجد حتى أُحدِّثكم (41).
22ـ مناقب عليّ بن أبي طالب للكلابي عن شريك بن عبد الله : كنت عند الأعمش – وهو عليل – فدخل عليه أبو حنيفة وابن شبرمة وابن أبي ليلى فقالوا :
يا أبا محمّد ، إنّك في آخر أيّام الدنيا ، وأوّل أيّام الآخرة ، وقد كنت تُحدِّث في عليِّ بن أبي طالب بأحاديث ، فتُب إلى الله منها !
قال : أسندوني أسندوني ؛ فأُسند ، فقال : حدّثنا أبو المتوكّل الناجي عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ” إذا كان يوم القيامة قال الله تبارك وتعالى لي ولعليّ : ألقِيا في النار مَن أبغضكما ، وأدخِلا في الجنّة مَن أحَبَّكما ، فذلك قوله تعالى : ( أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّار عَنِيد ) (42) .
قال : فقال أبو حنيفة للقوم : قوموا لا يجيء بشيء أشدّ من هذا (43).
الجَاحِظ (44)
23ـ رسائل الجاحظ : لا نعلم في الأرض متى ذُكر السبق في الإسلام والتقدّم فيه ، ومتى ذُكر الفقه في الدِّين ، ومتى ذُكر الزهد في الأموال التي تشاجر الناس عليها ، ومتى ذُكر الإعطاء في الماعون ، كان مذكوراً في هذه الحالات كلّها ، إلاّ عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه (45).
راجع : عليّ عن لسان عليّ / التقدم على الأقران .
الحسنُ البَصرِي (46)
24ـ شرح نهج البلاغة : روى أبان بن عيّاش : سألت الحسن البصري عن عليّ ( عليه السلام ) ، فقال : ما أقول فيه ؟ ! كانت له السابقة ، والفضل ، والعلم ، والحكمة ، والفقه ، والرأي ، والصحبة ، والنجدة ، والبلاء ، والزهد ، والقضاء ، والقرابة ، إنّ عليّاً كان في أمره عليّاً ، رحم الله عليّاً ، وصلىّ عليه .
فقلت : يا أبا سعيد ! أتقول : صلّى عليه ، لغير النبيّ ؟ ! فقال : ترحَّمْ على المسلمين إذا ذُكروا ، وصلِّ على النبيّ وآله ، وعليٌّ خيرُ آله .
فقلت : أهو خير من حمزة وجعفر ؟ قال : نعم ، قلت : وخير من فاطمة وابنيها ؟ قال : نعم ، والله إنّه خير آل محمّد كلّهم ، ومن يشكّ أنّه خير منهم وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ” وأبوهما خير منهما ” ؟ ولم يجر عليه اسم شرك ، ولا شرب خمر ، وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة ( عليها السلام ) : ” زوّجتك خير أُمّتي ” فلو كان في أُمّته خير منه لاستثناه .
ولقد آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين أصحابه ، فآخى بين عليّ ونفسه ، فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خير الناس نفساً ، وخيرهم أخاً . فقلت : يا أبا سعيد ، فما هذا الذي يقال عنك إنّك قلته في عليّ ؟ فقال : يا بن أخي ، أحقن دمي من هؤلاء الجبابرة ، ولولا ذلك لشالت بي الخُشُب (47).
25ـ الاستيعاب : سئل الحسن بن أبي الحسن البصري عن عليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ، فقال : كان عليّ واللهِ سهماً صائباً من مرامي الله على عدوّه ، وربّاني هذه الأُمّة ، وذا فضلها وذا سابقتها ، وذا قرابتها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لم يكن بالنومة عن أمر الله ، ولا بالملومة في دِين الله ، ولا بالسروقة لمال الله ، أعطى القرآنِ عزائمه ففاز منه برياض مونقة ، ذلك عليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) (48) .
26ـ شرح نهج البلاغة : روى الواقدي قال : سُئل الحسن [ البصري ] عن عليّ ( عليه السلام ) وكان يظنّ به الانحراف عنه ، ولم يكن كما يظنّ فقال : ما أقول فيمن جمع الخصال الأربع : ائتمانه على براءة ، وما قال له الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في غزاة تبوك ، فلو كان غير النبوّة شيء يفوته لاستثناه ، وقول النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : الثقلان كتاب الله وعترتي ، وإنّه لم يؤمّر عليه أمير قطّ وقد أُمّرت الأُمراء على غيره (49) .
27ـ الأمالي للصدوق عن سعد عن الحسن البصري : إنّه بلغه أنّ زاعماً يزعم أنّه ينتقص عليّاً ( عليه السلام ) فقام في أصحابه يوماً فقال : لقد هممت أن أُغلق بابي ، ثمّ لا أخرج من بيتي حتى يأتيني أجلي ، بلغني أنّ زاعماً منكم يزعم أنّي أنتقص خير الناس بعد نبيّنا ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنيسه وجليسه ، والمفرّج للكرب عنه عند الزلازل ، والقاتل للأقران يوم التنازل ، لقد فارقكم رجل قرأ القرآن فوقره ، وأخذ العلم فوفره ، وحاز البأس فاستعمله في طاعة ربّه ، صابراً على مضض الحرب ، شاكراً عند اللأواء والكرب ، فعمل بكتاب ربّه ، ونصح لنبيّه وابن عمّه وأخيه .
آخاه دون أصحابه ، وجعل عنده سرّه ، وجاهد عنه صغيراً ، وقاتل معه كبيراً ، يقتل الأقران ، وينازل الفرسان دون دِين الله حتى وضعت الحرب أوزارها ، متمسّكاً بعهد نبيّه ، لا يصدّه صادّ ولا يمالي عليه مضادّ ، ثمّ مضى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وهو عنه راض ، أعلم المسلمين علماً ، وأفهمهم فهماً ، وأقدمهم في الإسلام ، لا نظير له في مناقبه ، ولا شبيه له في ضرائبه ، فظَلِفت (50) نفسه عن الشهوات ، وعمل لله في الغفلات ، وأسبغ الطهور في السبرات ، وخشع في الصلوات ، وقطع نفسه عن اللذّات ، مشمّراً عن ساق طيب الأخلاق ، كريم الأعراق ، اتّبع سنن نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) واقتفى آثار وليّه ، فكيف أقول فيه ما يوبقني وما أحد أعلمه يجد فيه مقالاً ، فكفّوا عنّا الأذى وتجنّبوا طريق الردى (51) .
ــــــــــــــــــــ
( 29 ) أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن حنبل الذهلي الشيباني : إمام المذهب الحنبلي ، ولد في سنة ( 164 ه )ومات في سنة ( 241 ه ) . عدّة شيوخه الذين روى عنهم في المسند مائتان وثمانون ونيّف . وله مصنّفات منها : ” المسند ” ، ” الفضائل ” ، ” الزهد ” ، ” العلل ” ، ” التفسير ” ، ” الإيمان ” ، ” الأشربة ” ، ” السنّة ” و . . .( راجع سير أعلام النبلاء : 11 / 177 / 78 ، مسند ابن حنبل : 1 / 5 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 1 / 25 ) .
( 30 ) تاريخ دمشق : 42 / 419 .
(31) تاريخ دمشق : 42 / 446 . راجع : القسم الخامس / بيعة النور / خطاب طائفة من أصحابه بعد البيعة .
(32) أطرى فلانٌ فلاناً : إذا مدحه بما ليس فيه ( لسان العرب : 15 / 6 ) .
(33) الصواعق المحرقة : 127 .
(34) المستدرك على الصحيحين : 3 / 116 / 4572 ، تاريخ دمشق : 42 / 418 ، الكامل في التاريخ :
2 / 441 وليس فيه ” من الفضائل ” ، شواهد التنزيل : 1 / 27 / 8 وزاد فيه ” أكثر من ” بعد ” الفضائل ” ، الصواعق المحرقة : 120 وليس فيه ” من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ” .
(35) شواهد التنزيل : 1 / 27 / 9 ، تهذيب التهذيب : 4 / 204 / 5561 نحوه .
(36) فتح الباري : 7 / 74 .
(37) كشف الغمّة : 1 / 160 .
(38) الأعمش سليمان بن مهران ( 41 – 148 ه ) شيخ المقرئين والمحدّثين ، أبو محمّد الأسدي الكاهلي ، مولاهم الكوفي الحافظ ، أصله من نواحي الري . قيل : ولد بقرية أُمّه من أعمال طبرستان في سنة إحدى وستّين ، وقدموا به إلى الكوفة طفلاً ، وقيل : حملاً . قال عليّ بن المدايني : له نحو من ألف وثلاثمائة حديث ، وقال النسائي والعجلي : ثقة ثبت . وقال يحيى القطّان : هو علاّمة الإسلام . وقال سفيان بن عيينة : كان أقرأهم لكتاب الله ، وأحفظهم للحديث ، وأعلمهم بالفرائض .
مات في ربيع الأوّل سنة ثمان وأربعين ومائة بالكوفة في سنة وفاة الإمام الصادق ( عليه السلام ) ( راجع : سير أعلام النبلاء : 6 / 226 / 110 ) .
(39) المناقب لابن المغازلي : 144 و 155 / 188 ؛ الفضائل لابن شاذان : 99 نحوه وراجع المناقب للخوارزمي : 285 / 279 والأمالي للصدوق : 521 / 709 وبشارة المصطفى : 172 وص 114وروضة الواعظين : 135 والمناقب للكوفي : 2 / 589 / 1100 .
(40) هو محمّد بن خازم الضرير ، وكان رئيس المرجئة بالكوفة ( تهذيب الكمال : 25 / 123 / 5173 ) .
(41) المعرفة والتاريخ : 2 / 764 ، تاريخ دمشق : 42 / 299 ، البداية والنهاية : 7 / 356 وفيه إلى ” فذكِّروني ” .
(42) ق : 24 .
(43) مناقب عليّ بن أبي طالب للكلابي : 427 / 3 ، شواهد التنزيل : 2 / 262 / 895 ، مناقب أبي حنيفة :2 / 287 ؛ بشارة المصطفى : 49 كلاهما نحوه وراجع الأمالي للطوسي : 628 / 1294 والمناقب لابن شهر آشوب : 2 / 157 .
(44) أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الجاحظ البصري : أحد شيوخ المعتزلة . والجاحظيّة فرقة من المعتزلة وهم أصحاب الجاحظ ، مات في سنة ( 255 ه ) . تصانيفه كثيرة ، منها : ” البلدان ” ، ” المعلّمين ” ، ” البيان والتبيين ” ( سير أعلام النبلاء : 11 / 526 / 149 ) .
(45) رسائل الجاحظ : 4 / 125 .
(46) الحسن بن أبي الحسن يسار البصري ، أبو سعيد مولى الأنصار : ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر ، وتوفّي سنة ( 110 ه ) ، روى عن كثير وروي عنه الكثير ، وهو من أشهر التابعين في الفقه والحديث ( راجع تهذيب التهذيب : 1 / 541 / 1450 ، الطبقات الكبرى : 7 / 156 ) .
(47) شرح نهج البلاغة : 4 / 96 .
(48) الاستيعاب : 3 / 210 / 1875 ، العقد الفريد : 3 / 313 نحوه ، الرياض النضرة : 3 / 187 ، شرح نهج البلاغة : 4 / 95 وراجع حلية الأولياء : 1 / 84 والأخبار الموفّقيّات : 192 / 104 ومقتل أمير المؤمنين : 109 / 102 .
(49) شرح نهج البلاغة : 4 / 95 .
(50) ظَلِفَتْ نفسي عن كذا : أي كفّت ( لسان العرب : 9 / 231 ) .
(51) الأمالي للصدوق : 519 / 708 .
المصدر: موسوعة الإمام علي(ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري