قال نائب الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية للشؤون الدولية “حجة الاسلام سيد محمد رضا مرتضوي” : ان الشهيد السيد حسن نصر الله (رض) جسد اسمى معاني الصبر والمقاومة؛ مؤكدا بان لبنان تربى وترعرع على نهج ومدرسة السيد نصر الله والسيد صفي الدين (رضي الله عنهما)، كما ان غزة تربت في مدرسة الشهيدين اسماعيل هنية ويحيى السنوار (رحمهما الله).
وافادت وكالة انباء التقريب (تنـا)، ان حجة الاسلام مرتضوي قال ذلك في كلمته خلال ندوة “الشهيد نصر الله حبل الوحدة وجبل المقاومة” التي عقدت صباح اليوم الثلاثاء عبر فضاء الافتراضي برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
ولفت الى، ان “الحديث حول شخصية السيد نصر الله والسيد صفي الدين ويحيى السنوار واسماعيل هنية، ليس سهلا وانما في غاية الصعوبة”؛ واصفا الشهيد نصر الله بانه “كان من الشخصيات المنادية بالتقريب ونبذ الصراعات والتناحرات، ليس بين المسلمين فحسب، وانما بين جميع اتباع الديانات السماوية، ولذلك يحظى هذا الانسان العظيم باحترام خاص بين الشعوب المسلمة والمسيحيين في انحاء العالم”.
وتابع حجة الاسلام مرتضوي : ان الشعب اللبناني جميعا يكن احتراما خاصا للسيد نصر الله قبل وبعد استشهاده؛ مردفا انه حتى اولئك الذين لم يناصروا المقاومة على الاطلاق، انحازوا الى هذا النهج بعد استشهاد سيد المقاومة.
ومضى الى القول : ان الشهيد نصر الله (رض) هو جبل المقاومة، والدعامة الشامخة التي كانت تستند اليه جميع الشرائح في لبنان؛ لذلك قرر العدو الصهيوني الغاشم استهدافه بكل وحشية ودموية.
وتابع : ان السيد نصر الله كان رحيما وحنونا للاصدقاء وشديد الباس على الاعداء، وقد انتهج طريق التقريب ونبذ الخلافات، لذلك لجأ اليه الشعب اللبناني بمختلف طوائفه ونحله.
وشدد نائب الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بان “الشهيد السيد حسن نصر الله وعلى غرار الشهيد قاسم سليماني، هو اكثر خطورة وبطشا للاعداء بعد استشهاده”.
