الكاتب : أحمد سالم إسماعيل عندما نقرأُ القُرآن الكريم ننظرُ في كلماتِهِ وكيفيّةِ كِتابَتِها، فَنَرى كثيراً مِنَ الكَلِماتِ كُتِبَتْ بِكَيفيّةٍ لا تُوافِقُ النّطقَ الصّوتي لهذه
كثيرة هي الحُجب والموانع التي تحول بين الإنسان والقرآن الكريم. وقد ذكرنا في العدد السابق اثنين منها: حجاب رؤية النفس، وحجاب الآراء الفاسدة والمذاهب الباطلة.
قال تعالى : { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ
من الثابت أنّ عظمة كلّ عمل بعظمة أثره، وعظمة الموعظة من عظمة الواعظ، وإنّ الكلام يعظم بعظم قائله، فكيف إذا كان المتكلِّم هو الله عزّ
لقد كثُرت الدعوة إلى التفكُّر وتمجيده وتحسينه في القرآن الشّريف حيث قال تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾[1]. ففي هذه
كما نعلم فإنّ القرآن الكريم قد أورد المبادئ الأساسية التي ينبغي للأمة الإسلامية الالتزام بها حتى تصل إلى الهدف النهائيّ لها ألا وهو علوّ كلمتها
سيقام خلال شهر أكتوبر 2022م، يومي 17 و18، معرض الخط العربي للقرآن الكريم، بفندق كورونثيا، بمدينة طرابلس، ضمن ملتقى مجمع ليبيا للقرآن الكريم معرض الخط
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.